الخلاصة:
تتبدى المفارقة في مظاهر شّتى تّتصل بالوجود والمجتمع، ومن ثم تنعكس صورها في الأدب، وتتمّثل في أوجه الّتناقض والّتضاد في علاقات وأطراف يجب أن تكون متوافقة، وكذلك فيما يظهر لنا عكس حقيقته، حيث نرى العبث في الجد، والزيف في الحقيقة، ولهذا تّتصل المفارقة في كثير من صورها بالّتهكم والسخرية والدهشة والألم والإحساس بالفجيعة والمأساة. وتقوم المفارقة على أساس أن ما نسّلم به وما نقبله هو أمر لا يجب أن نسّلم به من وجهة نظر موضوعية. فالمفارقة تقوم على استنكار الاختلاف والّتفاوت بين أوضاع كان من شأنها أن تّتفق وتتماثل، أو بتعبير مقابل تقوم على افتراض ضرورة الاتفاق في واقعة الاختلاف. وتمّثل المفارقة آلية من آليات بناء عنوان القصيدة العربية المعاصرة، ومن ثم تمّثل دراستها آلية من آليات تحليل النص الشعري. وتكمن أهمية هذا البحث في قراءة عتبة من عتبات القصيدة العربية المعاصرة، هوالعنوان في ضوء مصطلح حديث هو المفارقة
The paradox is manifested in various manifestations related to existence and society, and then its images are reflected in literature, and are represented in contradictions and contradictions in relationships and parties that must be compatible, as well as in what appears to us the opposite of its reality, where we see tampering with theserious, and the falsehood in fact, and for this the paradox is related to Many of her pictures are taunted, ridiculed, amazed, painful, bitter and tragedy. The paradox is based on the premise that what we acknowledge and what we accept is something that we must not recognize from an objective viewpoint. The paradox is based on denouncing the difference and the disparity between the conditions that would have been agreed and matched, or in a corresponding expression based on the assumption of the necessity