الخلاصة:
أدت ظاهرة السقيفة وظيفة ضرورية بالمدينة الإسلامية حيث تربط الأزقة و الدروب و الشوارع , كما قامت بدور اجتماعي في التجاور بالإضافة إلى الدور الاقتصادي الذي لعبته هذه الظاهرة في ازدهار حركة العمران و ازدهار الحياة السياسية و استقرارها , لان هذا الاستقرار عاملا مهما في الازدهار الاقتصادي , و بالتالي تطور المدن و ما تدره الأراضي الزراعية المحيطة بكل بلدة هذا كله له دور في إحداث غرف و أسطح فوق السقيفة لتخزين و تجفيف التمر و التين , في مدينة سيدي عقبة و المشهورة بكثرة ببساتين النخيل.تهدف هذه الورقة البحثية إلى الكشف عن أبعاد الظاهرة و وضع مخططاتها , و التعريف بالدور الاقتصادي و المناخي و المميزات المعمارية لها , كما تهدف إلى معرفة نماذج من السقائف بالمدينة و تفسير الأحكام و القوانين التي كانت تحكمها من اجل إزالة الغموض عن مفهومها لتصبح بذلك ظاهرة معمارية معروفة لدى المجتمع المغربي لان معظمها يجهلها.