الخلاصة:
مع التحولات التي مست السياسة الاجتماعية و الاقتصادية نما القطاع الخاص و برز الفرد الحامل لفكر المقاولة و كانت فرصة لإنشاء المؤسسات .
و مع تطور الفكر التنمويظهرت فكرة التنمية المستدامة التي اقتحم مفهومها عالم المؤسسة التي أصبحت مطالبة بالتوفيق بين أهدافها الاقتصادية و المتطلبات البيئية و الاجتماعية كشرط لتحقيق نموها و ضمان بقائها.
من هنا يتجلى دور المقاول في ضرورة إدماج أبعاد التنمية المستدامة في تسيير مؤسسته التي لا يقاس نجاحها بمدى ما تحققه من ربحية اقتصادية , بل أيضا بمدى ما توفره من عوائد اجتماعية و بيئية.
و عليه جاءت هذه الدراسة لتبين دور الوازع الديني للمقاول في استشعاره لمسؤوليته الاجتماعية, و بالتالي المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. و من ثم الإجابة على السؤال الرئيس المطروح" هل يمكن أن يكون للالتزام الديني للمقاول دور في تحمل مسؤوليته الاجتماعية مما يدفعه لتحقيق التنمية المستدامة
With transformations affecting social and economic policythe private sector grewand the individual bearing the idea of entrepreneurship emergedand it was an opportunity to establish institutions.
With the evolution of developmental thought,the idea of sustainable development emerged and broke into the world of the enterprise, which became required to reconcile its economic goals with environmental and social requirements as a condition for achieving its growth and ensuring its survival.
From here, the role of the contractor is evident in the need to integrate the dimensions of sustainable development into the management of his enterprise, whose success is not measured by the extent of the economic profitability it achieves,but also by the extent of the social and environmental returns it provides.
And this study came to show the role of religious faith of the contractor in his sense of social responsibility, and thus contribute to the achievement of sustainable development. And then answering the main question,"Does the contractor's religious commitment contribute in assuming his social responsibility,which drives him to achieve sustainable development