الخلاصة:
إن دراستنا وعلى محدوديتها في جانبها التطبيقي لاعتمادها على عينة من المؤسسات الاقتصادية العمومية التي تمثل منطقة بحد ذاتها ،نعتبرها مساهمة معتبرة في إزالة الغموض واللبس عن كثير من المغالطات بالتعريف بثقافة المؤسسة الجزائرية وثقافة عمالها وهي أيضا خطوة عن طريق البحث في هذا البحث المتداخل ثقافة المؤسسة أم ثقافة المجتمع داخل المؤسسة .
فمن خلال نتائج هذا البحث وجب على المؤسسة الجزائرية أن تهتم بالبعد الثقافي من خلال تعاملها مع أعضائها باعتبارهم حاملي قيم ومعايير ثقافية من بيئتهم الأولى .تؤثر في طرق تفكيرهم وإدراكهم وتحدد اتجاهاتهم ومختلف حاجاتهم ،وبالتالي فهي تساهم في توجيه سلوكهم وأفعالهم ،لذا لا يمكن فصل أي تنظيم عن ثقافته ومحيطه الاجتماعي . وعلى المسؤولين أن يدركوا أن هناك تناقض بين قيم ثقافية واجتماعية تحدد سلوك العمال وتصرفاتهم