الخلاصة:
لقد عرفت مصالح الطب العقلي، ارتفاع في استشارة الأطفال ذوي النشاط المفرط الأمر الذي أثار اهتمام الباحثين و رجّح لديهم إمكانية وجود خطأ في التشخيص، ما قادهم لاقتراح استخدام مجموعة من الاختبارات النفسيّة مثل: سلالم كونرز و اختبارات الذكاء عموما، و التي من بينها نجد اختبار WISC-IV، المتسّم بأربع مؤشرات المعروف عن إثنان منها بالتراجع في حال اضطراب النشاط المفرط، نقصد بذلك مؤشري ذاكرة العمل و سرعة العلاج، و ذلك وفقا لعدد من الدراسات؛ إلا أن هذه الأخيرة لم تسلم من النقد، لذلك ارتأينا القيام بدراسة تستخدم اختبار WISC-IV، و تأخذ بعين الاعتبار الانتقادات الموجّة للدراسات السابقة، الأمر الذي تمخّض عند دراسة مقارنة لمؤشرات الاختبار بين الأطفال ذوي النشاط المفرط و العاديين في بيئة جزائرية، و التي توصّلت لنفس نتيجة الدراسات السابقة إضافة لتراجع مؤشر التفكير الإدراكي.، لتتوج دراستنا بذلك اضطراب النشاط المفرط ببروتوكول تشخيصي متكامل.
