الخلاصة:
عرف مفهوم التنمية المستدامة في الآونة الأخيرة، اهتماما متزايدا، مؤكدا على ضرورة تقنين السلوك تجاه البيئة، رافقه نشر وإشعاع الوعي بأهمية العلاقة المتبادلة بين الإنسان ومحيطه الطبيعي استدعى انتقال المجتمعات المعاصرة إلى عتبة عصر جديد أصبحت فيه المعرفة محصلة مزج بين تقانة عالية وقدوة إنسانية متطورة، أين يتقاطع فيه كل من الرأسمال الفكري، إسهامات التكنولوجيا والاقتصاد المعرفي خاصة مع التنامي المتزايد للمعرفة، والذي تريد من خلاله الدول رفع الإنتاج وتحقيق التنمية، مما يستدعي زيادة الطلب على اليد العاملة المؤهلة تكنولوجيا وتقنيا، إضافة إلى ذلك ما توفره خدمة شبكة الانترنت في النشر الإلكتروني للمعرفة من خلال التفاعل الفوري بين الإنسان والآلة وأساليب البحث المباشرة وغير المباشرة لضمان الدخول الذكي في حلقة المعرفة التي تمهد الطريق لبلوغ مجتمع المعرفة.