الخلاصة:
لقد لعبت منطقة أولاد نايل دورا هاما تمثل كملجئ للمجتمعات الهولوسانية ما بين حوالي 7000-4000 ق.م حيث ساهم في التعايش بين المجتمعات التي تبنت سلوك الصيد مع المجتمعات الأخرى التي تبنوا سلوك الرعي و الترحال , و هذا ما دفع بهاته المجتمعات نحو عصر حجري حديث واضح من خلال ثقافات التعمير البشري الممثلة من خلال الفن الصخري (حيوانات مستأنسة و متوحشة ) الموجودة في كل ربوع منطقة أولاد نايل.
قدمت لنا المشاهد الصخرية لفترة النيولتيك بعض المعطيات التي توحي إلى مناخ معتدل يتخلله بعض الاضطرابات, واستطعنا أن نلاحظ أيضا من خلال هاته المشاهد الصخرية مدى تكيف الإنسان في تلك البيئة و استئناسه لبعض أنواع الحيوانات والحفاظ عليها على غيرها, وهذا إلى غاية ظهور البوادر الأولى للنظام الرعوي و الزراعي في المرتفعات السهبية المخصصة للرعي
The environnement of Ouled Naïl territory helped the Holocene communities (around 7 000 – 4 000 BC) for a safe settlement between hunter-gatherers and those who adopted a behavior of nomadic pastors as well sa to enhance them for neolithization process through the cultural contexts (wild and domestic faunas) in the Ouled Naïl massif.
The Neolithic remains of rock art panels authorize optimal climatic conditions and showed the adaptation of the population in a diversified environment by a multiple cutural action.
The Rock art make us understand how the disturbances of the environment during Holocene periods ; selection of certain animals for domestication purposes within the availaible faune was maintained until the late advent of an agro-pastoral tribal system in the steppe highlands dedicated to pastoralism