Abstract:
توصلت الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع إعادة التكيف النفسي والاجتماعي والمهني لدى العمال ذوي الإعاقة الحركية المكتسبة بسبب حوادث العمل ودور التكفل فيها بنواحيه الإدارية والتشريعية والطبية،والتعرف على مختلف مظاهر إعادة التكيف النفسي والاجتماعي والمهني، وقد تبين أن هذه المظاهر وإن اختلفت مستوياتها فهي مرتبطة ببعضها وتؤثر في إعادة التكيف لدى العاملين ذوي الإعاقات الحركية بسبب حوادث العمل، فكلما حقق العامل المصاب بالحادث مستوى عاليا في تلك المظاهر كلما كانت إعادة تكيفه أحسن. كما توصلت الدراسة إلى تبيين أهمية ودور التكفل بالعمال ذوي الإعاقة الحركية المكتسبة بسبب حوادث العمل في تحقيق إعادة التكيف النفسي والاجتماعي والمهني لديهم، فقد تبين أن فئة العمال الذين استفادوا من تكفل طبي وإعادة تأهيل وظيفي، حققوا مستويات أعلى في إعادة التكيف النفسي والاجتماعي والمهني، مقارنة مع فئة العمال الذين لم يستفيدوا من ذلك، فالعامل المصاب بحادث مهني يحتاج إلى رعاية طبية ونفسية واجتماعية ومهنية، حتى يتمكن من إعادة التكيف.