الخلاصة:
: تتعلّق محاضرات وحدة إبستيمولوجيا التربية بمجال من أهم المجالات في علوم التربية وفي العلم الحديث، حيث ينقلنا هذا المجال إلى التفكير في طبيعة المعرفة التي تؤلف العلوم على العموم، وكذلك طبيعة المعرفة التي تؤلف مجال علوم التربية، هذا المجال العلمي الحديث الذي يتداخل مع مجالات وتخصصات مختلفة. سنتعرف بداية على الابستيمولوجيا، تأصلها التاريخي والفلسفي، وامتداداتها مع حقول أخرى، ثمّ نكشف عن موضوعها، حيث سنتعرف على نوعين من المعرفة، المعرفة غير العلمية والمعرفة العلمية. لا يمكن البحث في الإبستيمولوجيا دون التعرض إلى موضوع العلم وتطوره من خلال عرض بعض الثورات العلمية التي أحدثت قطيعة مع المعرفة القديمة وطوّرتها. مسألة مناهج البحث حسب المعيار الابستيمولوجي نكتشفها من خلال منهجين الاستقراء والاستنباط، ثمّ نناقش مجالات الابستيمولوجيا، ونركّز على قضية في غاية الأهمية هي مفهوم القطيعة الابستيمولوجية والعوائق الابستيمولوجية، حتى نتمكن من مناقشة المعايير الابستيمولوجية لمجال تخصصنا ألا وهو علوم التربية.