الخلاصة:
المتحف مؤسسة تتمثل مهمتها في جعل الجمهور يكتشف ماضي البلاد المرموق من خلال تراثها الغني بجميع أشكاله (ملموس وغير ملموس)، حيث سيتم عرض هذا التراث الثمين في قاعات خاصة، تخضع للمقاييس الدولية للعرض تكون في متناول الجمهور وسهلة الوصول: المداخل، حركة التحرك والمخارج مجهزة بلافتات واضحة ومقروءة. ثم بعد ذلك يجب أن نحدد ما نريد أن نظهره للجمهور وكذا سعة الفضاء الذي هل يمكنه احتواء ما لدينا أم لا، ومعرفة ما إذا كانت الظروف البيئية تتكيف مع التحف المعروضة.قيام المعرض لا يتم إلا من طرف مختصين مكوّنين، بمساعدة إجبارية، في الحالات الأكثر حساسية، من قِبل محافظ وقائي، حيث لا يجب أن نعرض التحف بالقرب من أجهزة التدفئة، التهوية أو تكييف الهواء، لا تعلق التحف على الجدران غير المعزولة الموجودة أمام الفتحات، لا تعرض التحف الحساسة للإشعاعات الضوئية، كما لا بد من تجنب المعارض من المخاطر المرتبطة بالعمارة أو التصميم الداخلي غير الملائم: كمخاطر الفيضانات تحت الأرض: بالقرب من النهر، مخاطر النقص في مواد البناء، الجدران الخارجية الخاضعة للمطر، أشعة الشمس الشديدة، درجات الحرارة المرتفعة، المخاطر المتعلقة بالسُقُف، المخاطر الناجمة عن موقع و أنواع الفتحات: خطر تسرب المياه، الحشرات...، مخاطر عدم وجود التهوية، مخاطر الظروف المناخية السيئة، و الإضاءة غير الملائمة.