الخلاصة:
تسمح لنا هذه الدراسة الاستكشافية بتحديث و تحيين المعطيات الأثرية التي نشرها لابورت في مقالين له : « Fermes, Huileries et pressoirs de Grande Kabylie. Pressoirs taillés dans le roc de Kabylie et d’ailleurs »من خلال إحصاء للمعاصر المبنية والمعاصر المنحوتة على الصخر في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة إيومنيم القديمة، الإقليم المحاذي لها.كشف لنا الميدان خبايا عالم الريف القديم، أكثر من 45 موقعًا أثريا، يحتضن رصيدا ثريا للمعاصر أو ما تبقى منها، والتي توحي أن المدينة الحضرية تضم كثافة سكانية ريفية نشيطة، مارست الزارعة، أتقنت الصناعة ،الحرف والتي بدورها ساهمت في التنمية الاقتصادية.