Résumé:
تتمحور هذه الدراسة حول مسألة البناء الوطني في نيجيريا بعد الاستقلال 1960 إلى 1999، حيث لم تشهد الدولة استقرار، ويعود ذلك إلى عاملين : الأول هو تركيبة المجتمع النيجيري المتباينة : اثنيا (لوجود عدد كبير من القبائل أهمها قبائل الهوسا و اليوروبا و الايبو ) ، ودينيا (لوجود الإسلام و المسيحية وأصحاب المعتقدات التقليدية القديمة ) وكذلك الاختلاف الثقافي (حيث يوجد بشمال نيجيريا الثقافة العربية الإسلامية في الجنوب تنتشر الثقافة الغربية الأوربية بإضافة إلى الثقافات المحلية التقليدية في بعض المناطق الداخلية ) لغويا حيث كان هناك تنافس بين اللغات المحلية (الهوسا ،اليوروبا ، الايبو) من جهة وبين اللغات الوافدة (العربية والانجليزية ) من جهة أخرى ، والعامل الثاني الذي كان له تأثير على مرحلة البناء كذلك هو الاستعمار بما خلفه من أثار سيئة في المنطقة مستغلا بذلك تركيبة المجتمع .
لذلك واجهت نيجيريا الحديثة بعد الاستقلال 1960 أزمات بنائية عديدة ورغم ذلك استطاعت في هذه المرحلة أن تحافظ على وحدتها . ومن خلال ذلك تمكنت نيجيريا من إنقاذ مشروع الدولة الوطنية في هذه المرحلة ، كما قامت نيجيريا بسن آليات جديدة للقضاء على المشاكل الأخرى التي ما زالت عالقة .
This study relates to the issue of national construction in Nigeria after independence . As the state was not stable for two reasons : The first, is the different makeup of Nigerian society Ethnically، Religiously (there are Islam, Christianity, and those who believe in ancient traditional beliefs( As well as cultural difference (where there is Arab-Islamic culture in northern Nigeria And Western European culture appears in the south Linguistically, there was competition between the local languages. on the one hand, and foreign languages on the other hand. The second, that has had an impact on the construction phase as well is Colonialism, which left bad effects in the region. For these reasons, modern Nigeria after independence in 1960 faced many construction crises , nevertheless, at this stage, it managed to maintain its unity.