الخلاصة:
لعبت منطقة شرفة الظهرة بالبویرة المعروفة حالیا ب "قرومة" خلال القرن 12 ه/ 18 م دو ا ر حضاریا هاما، لاسیما
فیما یتعلق بنشر تعالیم دیننا الإسلامي الحنیف، بدلیل انتشار عدة زوایا بها كما تخرج منها عدة علماء ذاع صیتهم
حینذاك، مما جعلها مستهدفة من طرف المستعمر الفرنسي بعد دخوله للمنطقة حیث عمل على هدمها وطمس هویتها.
سنحاول من خلال هذا المقال تسلیط الضوء على زوایا كل من أغزور المال، باب ور، جرومة، آزرو(دیور)، التي
كان لها أثر كبیر في تطویر العلوم بوطن بني جعد وبایلك دار السلطان والج ا زئر ككل، والتي وللأسف ا زل بعضها.