Les Madrasas Marinides : Lieux de Foi, de Savoir et de Pouvoir

Abstract

یعد عهد بنو مرین اخر مرحلة ازدهار للحضارة والفنون في المغرب الإسلامي، وأبرز ما میز ذلك العهد هو ضهور وانتشار بشكل مذهل مؤسسة تعلیمیة وهي المدرسة. كانت تدرس فیها الى جانب العلوم الدینیة، اللغة العربیة والأدب ومختلف العلوم، فهي بحق عبارة عن مؤسسات للتعلیم العالي لتكوین إطا ا رت علیا كفؤة ومخلصة تسهر على تسییر شؤون هذه الدولة الناشئة على أنقاض الإمب ا رطوریة الموحدیة، أ ولاها ام ا رء بنو مرین أهمیة كبرى وكانت تحت اش ا رفهم الخاص. الى جانب كونها م ا ركز للعلم والمعرفة، تعد المدارس المرینیة أمثلة عن العمارة والفنون الإسلامیة التي ازدهرت في المغرب الإسلامي خلال القرن ال ا ربع عشر، والتي یطلق علیها تسمیة الفن المغربي الأندلسي، وبعضها یعد من أجمل الأمثلة عن الفن المغربي الأندلسي. رین ���� عمل ام ا رء بنو مرین على تشیید مدارس في اهم مدن المملكة، حیث انه بدایة من سنة 1271 م ت اریخ تأسیس مدرسة الصاف أولى المدارس المرینیة الى غایة سنة 1358 م تاریخ تشیید المدرسة البوعنانیة، شید ما یزید عن 21 مدرسة بالمغرب الأقصى، خاصة بالعاصمة فاس، وحتى في المغرب الأوسط (تلمسان، الج ا زئر ووه ا رن).