Résumé:
اذا كانت تطلعات مصممي العلاقة بين التكوين والعمل مطلبا تمليه اسبابا موضوعية، فان الجامعة والمجتمع مطالبان اليوم بمواجهة عوامل داخلية وأخر خارجية، كظاهرة البطالة المنتشرة، وأنماط المعيشة الحضرية التي هزت القيم الاخلاقية والثقافية والاجتماعية، والتغيير الجدري للعلاقة القائمة بين الاقتصاد والسياسة، وكذا التطور التكنولوجي السريع. وعليه اضحى من الضروري تثبيت علاقة تؤدي الى توسيع التشاور والتعاون بين عالم الشغل والمنظومة التكوينية بغية احداث تناغم وتفاعل مستمرين يسمحان لكل طرف من تكييف نشاطه حسب الحاجات الجديدة التي يفرزها هذا الأخير. كان الغرض من هذا البحث عن المكونات الأساسية لهيكل التصورات المهنية المستقبلية حسب نظرية النواة.