الخلاصة:
يتناول البحث طريقة استجابة طفل العمليات الملموسة للظروف الضاغطة أهي نفسها أم يمكننا تسجيل تنوع في الاستجابات؟ هل يغلب على الطفل النمط الانفعالي الحصر تحديدا أم النمط المعرفي حيث تتلبس عليه معارفه؟ أم النمط العضوي فيصاب بالمرض(الإصابة الدماغية)؟ و بقياس العمليات المعرفية الأدائية سواء الإدراكية أو الذاكرة و دراسة علاقاتها بعضها ببعض و كذا علاقتها بالجنس و السن و مستوى الاكتساب و كذا صعوبات التعلم و قياس الحصر العاملي وجدنا أن الأطفال الذين يعايشون ظروفا ضاغطة لا يستجيبون بنفس الكيفية معرفيا بحيث نجد من يتأثر سلبا و نجد من لا يتأثر؛ و عليه تتفاوت الاستجابة المعرفية- الأدائية الإدراكية و الاسترجاعية في شدتها إذ تتراوح بين توجد و لا توجد. كما أن الأطفال يستجيبون بطريقة مختلفة للظروف الضاغطة من الناحية الانفعالية. و من حيث تفضيل أسلوب معين في التدخل، نجد أن الحوار مع الطفل أفضل من التقويم الأدائي المعرفي، رغم أن خاصية الإعتماد على الملموس( نماذج التقويم) التي هي ميزة أطفال هذا السن كانت توحي بعكس ذلك.