الخلاصة:
يعرّف الت ا رث الاثري المغمور بالمياه عمى انو أحد جوانب تاريخ البشرية، ليذا فان معظم الدول تتسارع لمحافظة عميو،
وىذا عن طريق عمميات التسجيل، والجرد والد ا رسة، إلا ان ىاتو العمميّات في الج ا زئر منعدمة تماما، وىذا ا رجع ربما
لمعديد من العوامل منيا نقص الم ؤىمين في ميدان الآثار الغارقة. لقد حاولنا في ىذه الد ا رسة اب ا رز مجموعة من الاعمال
الميدانية المتمثمة في د ا رسة و تسجيل مجموعة من المواقع الاثرية المغمورة بالمياه في منطقة شرشال، عاصمة
موريطانيا قيصرية، والتي تتوزع أساسا في مدينة شرشال، ومدينة قوارية. وقد وقع اختيارنا لياتو المنطقة لما ليا من
تاريخ عريق بالدرجة الاولى، وموقعيما الجغ ا رفي عمى الشريط الساحمي. لقد ات ركز عممنا عمى تحريات تحت بحرية
باستعمال المعدات اللازمة وفق منيجية متبعة في تحديد مكان تمركز.