الخلاصة:
إن إنتاج الخطابات ليس بالعملية البسيطة، فالاهتمام المركزي هو الرغبة في أن يؤدي الخطاب المنتَج غاياته، وهذا يستلزم التوقف عند نوع القناة ومن هذا المنطلق كانت هذه الأطروحة، محاولة لمتابعة آليات الإنتاج وإعادة الإنتاج على أحد مواقع التواصلهو تويتر،بـعنوان:"خطابات تويتر (الإنتاج والتلقي) مقاربة لسانية تداولية". متأسسة على سؤال هو: كيف يتم إنتاج الخطابات وتلقيها على تويتر؟في ثلاثة فصول، فصل تمهيدي للآليات والإشكاليات العامة للإنتاج والتلقي على تويتر،ثم يدرس الفصلان التاليان نماذج تطبيقية، لبلاغة المخاطِب ثم المخاطَب على الترتيب، فيدرس الفصل الثاني بلاغة المخاطِب عن طريق خطابات الاستعارة والحجاج المغالط وخطاب السخرية، ثم يهتم الفصل الثالث بخطابات على الخطابات، فيعرض إلى الاستجابات البليغة على تويتر، ثم تلقي الخطابات الشعرية عن طريق الصورة، ثم حروب الهاشتاج وأساليبها الحجاجية. انطلاقا في ذلك كله من الاهتمام بمكونات الخطاب وبالاستراتيجيات الانتقائية للخطاب المرسَل.ثم آليات الإبحار والمشاهدة والاستماع والتعليق والتفضيل وإعادة التغريد والمشاركة الإبداعية في إعادة إنتاج النص.
The production of discourses has shown not to be a simple process, as the central concern represents the desire for the discourse produced to achieve its goals; however, this involves dealing with the type of channel. From this standpoint, the present thesis was an attempt to follow the mechanisms of production and reproduction on one of the social communication websites, which is Twitter, under the title: “Twitter Discourses (Production and Reception) a pragmatic linguistic approach”, being based on the following question: How to produce and receive discourses on Twitter? In addition, our thesis was divided into three Chapters, an Introductory Chapter devoted for the mechanisms and general problems of production and reception on Twitter; to the rhetoric of the addresser and then the addressee.