Abstract:
كان عملنا في هذا البحث معظمه تطبيقيًّا، افتتحناه بمقدّمة، تَلاها مدخل نظريّ عرّفنا فيه الزّمخشري صاحب تفسير الكشّاف والطّيبي صاحب حاشية الكشّاف، كما عرّفنا المـُدوّنتيْن وبيّنا منزلتهما، ثمّ بعد ذلك تحدّثنا عن علم البيان وعرّفنا معنى البيان اللّغويّ ومعناه الاصطلاحيّ وتحدّثنا بذلك عن المراحل التي مرّ بها حتّى أصبح علمًا من علوم البلاغة.
بعد ذلك انتقلنا للجانب التّطبيقي الذي قسّمناه لأربعة فصول حسب مباحث علم البيان؛ وهي: التّشببيه بأنواعه، والمجاز بنوعيه اللّغوي والعقلي، والاستعارة بأنواعها، والكناية بأنواعها، وكلّ ذلك وِفق رؤية الطّيبي البلاغيّة، وخصّصنا جزءًا نظريّا في كلّ فصل؛ حيث قمنا بتعريف كلّ مبحثٍ من مباحث علم البيان في القسم المـُخصّص له، وارتكازُنا كان على التّطبيق حيث وضعنا آراء الزّمخشري والطّيبي في بعض آيات سورة البقرة التي ضاق البحث لأن يحتويها كلّها وتوجيهاتهما للآيات عن طريق الصّور البيانيّة كما دعّمنا ذلك بأقوال وردود لعلماء أُخر في هذا الجانب، وأنهيْنا البحث بخاتمة وضعنا فيها أهمّ ما توصّلنا إليه من نتائج وتوصيات.
Our work in this research was mostly applied, we opened it with an introduction, Followed by a theoretical introduction in which we knew Al-Zamakhchari, the author of the interpretation of Al Kachaf and Al-Taybi, the author of the footnote of Al kachaf. We also knew the blogs and their position, then we talked about the knowledge of the statement and we knew the meaning of the linguistic statement and its terminology, in addition to that we dealt also with the stages in which it passed by until it became a science of rhetoric.
After that we move on the pratictial part which we devided on four chapters according to the analogy:
All kinds of simile,metaphor with its two types, linguistic and mental, metaphor of all kinds, and metonymy of all kinds, all according to Al Taybi rhetorical vision, our basis was on the application in some of the verses of the Al Bakra.