الخلاصة:
التطور المستمر الذي تشهده تكنولوجيا الاتصال إلى جانب الانتشار السريع للعولمة فرضى على ميدان الترجمة خلق نوع يتماشى مع هذا التطور يتمثل في الترجمة السمعية البصرية حيث أصبحت الحاجة لهذا النوع من الترجمة في زيادة مستمرة للنهوض باقتصاديات الدول وتوسيع ونشر الأيديولوجيات في رقع جغرافية ذات خلفيات ثقافية مختلفة، هذا الميدان الخصب تم إجراء الدراسات والبحوث العديدة والمختلفة التي تناولت جوانب مختلفة لهذا الميدان، ولكن الجانب التعليمي لترجمة السمعية البصرية لم يتم استغلاله بشكل الكافي مقارنة بأنواع الترجمة التحريرية والشفوية. التكوين في هذا المجال أصبح من اللازم لمواكبة العولمة، هذه الرسالة تقوم بعرض ومقارنة البرامج المتبعة في بعض الجامعات الدولية الرائدة في تكوين المترجمين السمعيين البصريين وطرح سبل وتقنيات للاستفادة من هذه البرامج لتشجيع التفكير في فتح تكوين ممثل في الجامعات الجزائرية من أجل تلبية حاجيات السوق
The continuous development that communication technology is witnessing, along with the rapid spread of globalization, imposed on the field of translation the creation of a type in line with this development represented in audio-visual translation, as the need for this type of translation has become a continuous increase to advance the economies of countries and expand and spread ideologies in geographical areas with different cultural backgrounds. This fertile fieldnumerous studies and research have been conducted which they dealt with different aspects of this field, but the educational aspect of audio-visual translation has not been sufficiently exploited compared to the other types of translation (translation and interpretation).