الخلاصة:
جاء اهتمامنا بموضوع علاقة فعالية الذات في تنمية كفاءات نظرية و تطبيقية في مجال التكوين والتعليم المهنيين لدى المتعلمين من درجة تفني سامي لان هذا الأخير يتمحور في اكتساب والتحكم في الكفاءات الإجرائية بالحصول على شهادة تثبت التحكم في الكفاءات نتيجة عمل وجهد ذاتي للمتعلم علما ان الكفاءة تبنى على أساس دينامكية بين قدرات ومهارات عقلية وحسية حركية و وجدانية تؤدي الى تنمية المعرفة والمعرفة الأدائية والمعرفة المتعلقة بآداب السلوك في مجال وضعية – مشكلة. لهذا تتحدد دراستنا في إطار اجتماعي معرفي معتمدين على نظرية التعلم الاجتماعي المعرفي و بالضبط نظرية " فاعلية الذات" التي ترى بان الأفراد يملكون معتقدات تمكنهم من ان يمارسوا ضبطا قياسيا او معياريا لجهدهم او نشاطهم الذاتي و أفكارهم و مشاعرهم و أفعالهم وردود أفعالهم، و هذا الضبط الذاتي القياسي او المعياري يمثل الإطار المرجعي للسلوكيات التي تصدر عنهم من حيث مستواها و محتواها