الخلاصة:
تعترض الباحث في تاريخ الأديان والمعتقدات، وكذلك الطلبة، جملة من المصطلحات التي تعرقل مسار بحثه إذا لم يتم ضبطها وتعريفها، فيلجأ إلى تفسيرات خارج مجال التاريخ، وهذه ستبعده عن الدراسة، وتزيد الأمر عرقلة؛ لذلك ارتأيت أنّه من واجبي كباحثة في التاريخ أن أقدّم إسهاما أعرّف فيه بعضا من أهم تلك المصطلحات الضرورية، لدراسة تاريخ الفكر الدّيني لدى شعوب العالم القديم. من أجل ذلك قمت بتعريف عبارتي الدّين والمعتقد والرّبط بينهما، ثم باقي العناصر التي يقوم عليها الدّين، وهي: الفكر الألوهي، والأسطورة، والعبادة أي الممارسات الدّينية، وأماكن العبادة، بعدها تطرقت إلى ظاهرتي الكهنوت والنبوة، وأتبعت هذه العناصر بخاتمة عرضت فيها أهمية الوقوف عند المصطلحات قبل الخوض في أي موضوع، على أن يكون المنهج المتبع منهجا تاريخيا يعتمد الوصف.
The researcher in the history of religions, as well as the students, should define
the terms of his research according to his field of specialization, therefore, I thought
it was my duty as a researcher in ancient history to contribute of the definition of
some of these terms to study the history of religious thought among the peoples
of the ancient world.
For that I fined the terms belief and linked them, then the rest of the elements on
which religion is based, namely: divine thought, legend, worship and its places,
priesthood and prophecy. At the end I put a conclusion that clarifies the
importance of defining the historical terms according to a correct scientific
methodology.