الخلاصة:
إنّ حاستي السمع و الإبصار لهما دور حاسم في حدوث عملية التعلم، و بالتّالي فإنّ أيّ إعاقة تلحق بهما أو بأحدهما تترك بالضرورة أثرا سلبيا على هذه العملية، و هو ما يعوّق عملية تعلّم الطفل. تعتبر الإعاقة الحسية المزدوجة السمعية البصرية بمثابة حالة تجمع بين عدم القدرة على الإبصار و عدم القدرة على السمع نتيجة فقدان هاتين الحاستين أو أدائهما الوظيفي. فالكفيف الأصم يعاني من إعاقة في السمع و إعاقة في الرؤية، و صعوبة في كلّ من التواصل و التّعلم. تهدف هذه الورقة البحثية إلى تناول مختلف الصعوبات التعليمية عند أطفال هذه الفئة و التي تؤثّر على الحياة اليومية و تعيق التحصيل الأكاديمي لديهم.
.The senses of hearing and vision have a crucial role in the occurrence of the learning process, and therefore any disability that befalls them or one of them necessarily leaves a negative impact on this process, which is what impedes the child’s learning process. The double sensory, audiovisual disability is a condition that combines the inability to see and the inability to hear as a result of the loss of these two senses or their functional performance. The deaf blind suffers from a hearing disability, a vision disability, and difficulty in both communication and learning. This research paper aims to address the various educational difficulties of children of this group, which affect their daily life and hinder their academic achievement.