الخلاصة:
تهدف الدراسة إلى معرفة واقع التحاور العائلي والتواصل الأسري في ظل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولبلوغ هدفنا اتبعنا المنهج الوصفي وتصميم ثلاثة استبيانات تم تطبيقها على 260 طالب جامعي من جامعة الجزائر2، وأسفرت نتائج هذه الدراسة حسب ٍأي الطلبة على أن: - نمط التواصل الأسري التوافقي هو أكثر توافقا مع متطلبات العصر الحالي، يركز على تجانس في المواقف التواصلية بين أفراد الأسرة - يتميز التحاور العائلي في ظل تكنولوجيات الحديثة بتنويع مواضيع الحوار العائلي، احترام آراء وأفكار المتحاورين، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي قلل من الجلسات العائلية - تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على التواصل الأسري بالإيجاب مثل تسريع التواصل بين أفراد الأسرة مهما كان التباعد، وتطوير التفكير العائلي نتيجة توظيف تكنولوجيات التواصل، وبالسلب كإهمال الواجبات والمهام نتيجة للإفراط في استخدام هذه التكنولوجيات، والعزلة عن الوسط الأسري.
This quantitative study examines the impact of social networking sites on the
quality of family dialogue and communication.
A descriptive approach was adopted, and three questionnaires were designed and
completed by 260 students from the University of Algiers 2
The results revealed that
- the harmonic style of communication is better suited for families nowadays
according to the students.
-While Family dialogue has more diversified topics and more respect for the
opinions and ideas of the interlocutors as a result of using communication
technologies, it is also characterised by less family meetings.
- Using social networking sites affects positively family communication as it
accelerates communication between family members regardless of distance and
develops family thinking, and negatively as the excessive use causes that people
neglect duties and tasks and isolate from the family environment
