Résumé:
حظيت الترجمة بدراسات عديدة لقام بها مارسيها و منظريها، و هي عملية تهدف إلى نقل مضمون رسالة ما من لغة إلى أخرى، و هو ما يستدعي أحيانا إدخال تعديلات نحوية و بنوية و أسلوبية احتراما لهندسة اللغة المنقول إليها وسعيا إلى تحقيق التكافؤ بين النص الأصلي والنص المترجم وفق السياق. و يتطلب تعلم الترجمة امتلاك معارف مسبقة و مهارات لغوية حيث تشكل المعرفة السطحية للغة المنقولة عائقا في وجه تعلم الترجمة، فإذا اعترت سبيل الطالب مفردات يجهل معناها و تعابير ومصطلحات لم يصادفها من قبل سيستعصي عليه فهم معنى النص موضوع الترجمة. و رغم أن العملية الترجمية تتم بواسطة اللغات إلا أن ذلك غير كاف، فهي تتطلب أيضا الإلمام بثقافات الشعوب وحضاراتها و الاطلاع على مختلف الأحداث الجارية في العالم. فماذا ينبغي على المترجم عامة ومتعلم الترجمة خاصة مراعاته في ترجمة النصوص الأدبية؟ سنبحث معطيات ذلك و ما يترتب عنه في نطاق تعليمية الترجمة. الكلمات المفتاحية: الترجمة، السياق، تعليمية الترجمة ، المتعلم أو المتدرب، المدرِس ، النص الأدبي.
Translation, which has been the subject of several studies and which is a process
that aims to transfer the content of a message from one language to another, may
require to make grammatical, structural and expressive adjustments to respect the
target language system and achieve equivalence between the original and the
translated text.
Learning translation requires background knowledge and language skills. If a
student has a reduced vocabulary and an unknown terminology, he will find difficulties to translate. Although translation is done through languages, it is not
sufficient. We need others elements: knowledge of the cultures and civilizations of
peoples, broad knowledge of different events in the world. So what should a
translator and a learner in particular take into account in translating literary texts?
We will deal with here in the context of teaching translation.