الخلاصة:
يتعرض البحث لتجارة القوافل بين طرابلس الغرب و خلافة سكوتو، إذ تعد شريان الحياة ليس بين الدولتين فحسب بل حتى في تلك المناطق و المراكز التي مثلت نقاط عبور شبه دائمة والتي تمثل في الوقت نفسه حياة للتجارة الصحراوية لما كانت توفره من ماء وأسواق للتبضع و أماكن لتقصي الأخبار المختلفة حول أمن الطريق و أسعار السلع. لقد ظلت بضائع و سلع الشمال تعرف رواجا في الجنوب كما مثلت مواد الجنوب مقتنيات هامة لدى مناطق الشمال. ولما كانت التجارة بهذا القدر من الرواج تفطنت الدول الاوربية لأهميتها لذا سعت جاهدة للاستيلاء عليها إذ مثّل الجانب التجاري مطلبا اقتصاديا لمنظري الاستعمار الاوربي الحديث لا سيما لتلك المواد التي لا تنتجها أوربا. ومع حلول القرن العشرين فقدت الطرق التجارية بين الدولتين أهميتها المعهودة عندما حولت فرنسا نصيبا منها نحو المناطق التي كانت تحتلها المتمثلة في الجزائر ، تونس و المغرب
This research deals with the desert trade between Tripoli West and the sokoto caliphate, Trade is the
lifeblood between the two countries and the transit centers through which convoys pass, Those centers were to
rest and inquire about the route and prices, North Africa, especially Tripoli, benefited from the products of South
Africa, while the goods were flowing in the markets of Sokoto, Ghat and Timbuktu, and at the beginning of the
twentieth century, France took over the desert trade and turned part of it towards Algeria, Tunisia and Morocco.