الخلاصة:
هدف هذا البحث إلى تبيان مدى مساهمة أنظمة الذاكرة الترجميةفي ضوء الخطاب الطبّي المبسط، حيث سعينا إلى ترجمة هذا النوع من الخطاب المتخصص بالاستعانة ببرنامجَيْ الذاكرة المتمثلين في كل من أس دي إل ترادوس ستوديو 2015 وميموكيو 2015، وذلك وفقاً لثلاث مراحل محددة. وقد اختصرنا أهم النتائج التي توصّلنا إليها من خلال هذه الدراسة فيما يلي: الحصول على عدد محدود من حالات التطابق الكامل في ظل ترجمة كل من المطويات والكتيّبات الصيدلانية. وهذا لا يعني أنّ اللجوء إلى أنظمة الذاكرة لترجمة هذا الخطاب عديم الفائدة، بل تجلّى لنا دورها بشكل واسع، وعلى مختلف جوانب النص المطلوب ترجمته. وبالفعل، ثبتت مساهمة أنظمة الذاكرة في ضمان التوحيد المصطلحي، كما سمحت بتحديد الاستعمالات النحوية والأسلوبية الخاصة بخطاب متخصص معين، بل وحتى التعرف بالخصوصيات النصية والتنظيمية الناجمة عنه.