الخلاصة:
في هذه الدراسة قمنا بتناول الجوانب الثلاثة منها التشخيص العلاج والتقييم على التصميم ذو المفحوص الواحد، وتمثلت أدوات البحث في المقابلة العيادية والمراقبة الذاتية، أما لماريا كوفاكس للأطفال الذي تشير درجته C.D.I. المقاييس التي تم استخدامها، فكان مقياس إلى وجود الاكتئاب أو عدمه، أما مقياس اختبار الذات لكوبر سميث فكان لقياس تقدير الذات الذي يعني مدة اعتزاز الفرد بنفسه أو مستوى تقييمه. وقد لوحظ تطور واضح لدى حالات العينة، حيث تمكنت من التحرر من اكتئابها والتحسن على المستويات النفسية ومن ثم الاجتماعية بما فيها الدراسية، وقد تحققت بذلك فرضية البحث المتعلقة أن هناك علاقة بين الآثار الإيجابية في تطبيق العلاج المعرفي وزوال الأعراض الاكتئابية وتزويد المفحوص الطفل بطرق معرفية سلوكية جديدة، أكثر فعالية في مواجهة الواقع والتكيف في المحيط العائلي بصفة عامة والمحيط المدرسي من جهة ثانية.