الخلاصة:
إن الرهان الذي تحاول سونلغاز كسبه من خلال مركز تكوين بن عكنون هو الاستثمار في المورد البشري وتكوين جيل من الإطارات التي تكون متأهبة لتحمل تسيير مؤسسة بحجم ونوعية سونلغاز، ما يفرض عليها الاعتناء بتكوين متواص لإطاراتها من الناحية الاجتماعية والثقافية أيضا، بمعنى العمل على تنشئة ثقافة مؤسسة سونلغاز لهذه الإطارات طيلة مسارهم المهني، عن طريق غرس القيم والمعايير والتقاليد التنظيمية الخاصة بهذه المؤسسة، والتي من شأنها المساهمة في تكوين هويات مهنية نابعة من سونلغاز ومنتسبة لها وملتزمة من الناحية التنظيمية أي تكوين وغرس الولاء التنظيمي لهذه الإطارات التي تصبح مؤهلة لتنفيذ مشاريع المؤسسة حاليا وقادرة على تحمل مسؤولية الإشراف على تسييرها مستقبلا وهذا ما يدفع بها للتركيز على تكوين الإطارات الخاصة بمجال التسيير وفنون الإدارة - بشكل خاص - كونهم يمثلون لوحة التحكم والتوجيه بالمؤسسة.