الخلاصة:
إن الفكرة العامة لموضوع بحثنا هذا منبثقة من مختلف الملاحظات الدورية على أداء موظفي بلدية سيدي امحمد بصفتي موظف فيها ، و بمـا أن التحكم في هـذا الأداء هـو بمثابة المفتاح الوحيـد لنجاح أي مؤسس كانت ، فإنه مـن الـضروري معرفة و تحديد العوامل التي تتحكم فيه . و على إعتبار الفرد أو بالأحرى الموظف هو وليد محيطه الحضري فمن الأجدر بنا معرفة درجـة التأثير التي يحدثها هذا المجال الحضري ( طبيعة السكن ، علاقات الجيرة...) على الموظف في وسطه المهني . و لهذا عمدنا إلى طرح سؤال الإنطلاق التالي : إلى أي مدى يمكن أن يؤثر المجال الحضري على أداء الموظفين ؟ و ذلك بغيـة إبراز الـعلاقة الـتفاعلية بين الحـياة الإجتماعية للفرد في مـجاله الحضري و حياته المهنية في مجاله الوظيفي .