الخلاصة:
يتناول هدا العمل أهمية الخطاب الديني و العمل الفكري الكنسي لرجال الدين المسحيين الكاتوليك ، في تجسيد و تحقيق الفكر الاستعماري
فيتناول الفكر الديانة المسحية بجذورها وتطورها ،ومحاولة تحديد مفهوم الفكر الاستعماري مركزا على شقيه،الفكر التنصيري و الفكر الكنسي و اللذان يعتبران كليهما كنسي المنشاء ،تم محاولة ربط هده المفاهيم بمناطق تجسيدها و تطورها والى أي مدى تم تحقيقها ،ودلك عبر عدة مناطق من العالم التي شهدت الاستعمار الفرنسي ،وكيف استطاع الفكر و الخطاب الكنسي من مساعدة الاستعمار على الاستقرار في تلك المناطق ، و في بعض الأحيان فتح تلك المناطق للحركة الاستعمارية ، مستعملا في دلك عدة سياسات تخص الفرد و المجتمع (التعليم ،التطبيب، المساعدات الاجتماعية ) وغيرها،ومن هنا تظهر تلك العلاقة ،بين الكنيسة و المستعمر و رجال الأعمال ، في تحقيق مصالح الحركة السياسية.،والتي كانت أنية تحددها المصلحة العامة للدولة المستعمرة.