الخلاصة:
جاءت هذه الدراسة بمثابة تحليل لواقع تنمية الكفاءات في المؤسسة وعلاقتها بفعالية هذه الأخيرة، وقد تم طرح التساؤل الرئيسي التالي:كيف تؤثر تنمية الكفاءات على فعالية التنظيم داخل المؤسسة؟ويتفرع هذا التساؤل إلى سؤالين فرعيين هما: 1. هل لبطاقية منصب العمل تأثير على ملائمة مهارات العامل مع احتياجات منصب العمل ؟ 2. هل تساهم المتابعة التقنية من طرف المؤسسة في تطابق برامج التكوين مع المنصب المشغول؟. و تمت الاستعانة بالمنهج الوصفي الذي يسهم في وصف الظاهرة الاجتماعية وصفا دقيقا. ومن خلال الدراسة تم التوصل إلى ان الفرضية الرئيسية تثبت صحتها والتي نستنتج من خلالها ان تنمية الكفاءات تساهم في ترقية وتطوير منصب العمل وباعتبار هذا الأخير جزء من المؤسسة، فان أي اثر يطرأ علية فانه يؤثر بالضرورة على الكل و بالتالي تحسين من فعالية المؤسسة.