Abstract:
أسعى من خلال إنجاز هذا المقال إلى إبراز الجهود الجبارة التي بذلها القادة المسلمون مع بداية حركة الفتح الإسلامي (ق.1ه/7م)، من أجل إقامة سلام دائم في إقليم أرمينية. في الواقع، يعود هذا الحرص الشديد من لدن المسلمين إلى ما يمثله هذا الجزء الآسيوي من أهمية إستراتيجية بالغة، باعتباره حلقة هامة في الصراع الإسلامي-الرومي، فبات من الضروري بمكان ضمان الأمن والسكينة من الجانب الأرمني، أمر من شأنه قطع الطريق والحيلولة دون ارتماء الأرمن في أحضان إمبراطورية الروم، ما من شأنه أن يشكل خطرا ماحقا على الكيان الإسلامي الفتي. وقع اختاري على معاهدة سنة (33ه/654م) التي أبرمت بين والي الشام معاوية بن أبي سفيان وحاكم أرمينية تيودور الرشتوني، لما لها من أهمية قصوى في التأسيس لسياسة إسلامية بإقليم أرمينية
I seek through the completion of this article to highlight the tremendous
efforts made by Muslim leaders with the beginning of the Islamic conquest
movement (1st century AH/ 7th century AD) in order to establish lasting
peace in the territory of Armenia. In fact, this great concern from the
Muslims is due to what this Asian part represents of great strategic
importance, as it is an important link in the Islamic-Rumi conflict, and it has
become necessary to ensure security and on the Armenian side. chose a
treaty in the year (33 AH/ 653 AD), because of its paramount importance in
establishing the policy of Islamic region of Armenia.