Abstract:
يَعرف المصطلح عموما مشكلات عديدة في طريقة وضعه وصياغته للتعبير عن المفاهيم العديدة الموجودة في اللغة العربية وغيرها من اللغات ، وتحديدا المصطلح المتخصص ،الذي يرتبط بلغات التخصص في ميادين مختلفة .وقد تعدّدت الآليات لوضعه ومنها آلية التنميط التي تعتمد طريقة توحيد المصطلح المتخصص من خلال عرضه على مجموعة من الآليات أي المعايير اللغوية التي تسمح لهذا المصطلح بالحياة والاستمرار والتعبير عن الغاية المطلوبة منه ومن بين هذه المعايير التي يبنى على أساسها التنميط اللغوي للمصطلحات نجد :
الملاءمة،اليسر،التداول،الشّيوع، الدّقة،الانتشار،الخفة،الوضوح،السهولة، الحفاظ على الموروث اللغوي الأصيل...
فإذا طبقنا هذه المعايير على مصطلحات التخصص ، وتحديدا مصطلحات التّجارة في النظام الجمركي الجزائري، فهل يمكننا أن نجد أهل الاختصاص قد تعاملوا مع هذا المصطلح وفق مبادئ ومعايير وآليات التنميط المذكورة سابقا؟.
The term generally witness several problems in the way it is developed and formulated to express the many concepts that exist in the Arabic language as other languages, specifically the specialized term which is related to the languages of specialization in different fields. The mechanisms for its development, including the standardization mechanism that depend on the method of unification of the specialized term through a group of mechanisms, i.e. linguistic criteria that allow this term to live and continue and express the purpose required of it, among these criteria on which the linguistic standardization of terms is built we find:Convenience, ease, circulation, popularity, spread, lightness, clarity, preserving the inherited linguistic heritage