الخلاصة:
جاء بحثنا هذا من اجل استعراض المظاهر التي طرأت على الوضعية التسييرية داخل التنظيم و تحديد اهميتها بناءا على متغيرين هامين في اية مؤسسة (ثقافة التسيير - العلاقات السوسيومهنية ) . و هذا لمعرفة الثقافة التسييرية التي ينتهجها المسيرون و معرفة ما اذا كان هؤلاء يهتمون بمقتضيات التسيير و محاولة رصد واقع العلاقات المهنية التي تتم بين العمال داخل النسق التنظيمي ، حيث عرفت اضطراب وتذبذبا في مستوى علاقات العمل وطبيعة تأثيرها على تنظيم وسير العمل والتي تنطوي على العلاقات الرسمية وغير الرسمية وبروز النزاعات والتحالفات في إطار الرد على الإستراتيجية التنظيمية والتسييرية المعتمدة بتبني العمال لاستراتيجيات ومواقف للتكيف مع مقتضيات التسيير ، وفي هذا السياق جاءت دراستنا كمحاولة لدراسة "تأثير ثقافة التسيير على نسق العلاقات السوسيومهنية في التنظيم الصناعي الجزائري" .