الخلاصة:
تتمحور اشكالية الدراسة حول معالم ومؤشرات، الصدمة النفسية والحداد الصدمي لدى النساء المغتصابات من خلال انتاجهن الاسقاطي في اختباري الرورشاخ واختبار T.A.T، اعتمدا على المنهج العيادي القائم على دراسة الحالة، باستعمال المقابلة نصف الموجهة، الملاحظة العيادية والتقنيات الاسقاطية المتمثلة في اختباري (الرورشاخ وT.A )، على مجموعة بحث قدرت بعشر ( 10 ) حالات تم انتقائها بطريقة قصدية. واسفرت نتائج الدراسة عن حجم المعاناة والصراعات النفسية الشديدة، التي خلفها حادث الاغتصاب علي لضحايا، وتداعياته الخطيرة سواء على المستوى النفسي-الداخلي او على المستوى العلائقي-الخارجي، وهذا ما انعكس على الانتاج الاسقاطي للمبحوثات ، اذ سجلنا كف شديد وانتاجية اسقاطية فقيرة جدا كمية ونوعا سيطرت عليها سياقات الكف والتجنب، في كلا الاختبارين، مع رفض للعديد من البطاقات، اضافة الى و فرض الرقابة المسيطرة على العواطف والوجدانات، اذ عمل على كبت النزوات ومنع السياقات المعرفية من البروز، مما يدل على عجز المبحوثات عن ارصان الصدمة التي خلفها الاغتصاب، مما يستدعي تكفل نفسي جدي و عميق بالمفحوصات.
The objectives of the research study , to discover and define the features and indicators of psychological trauma and joint and mourning trauma through projective production in the Rorschach and Thematic apperception test (TAT) of Algerian rapists through these two techniques, we relied on the clinical approach through the case study using the semi-directed interview, clinical observation, and projective techniques, represented in the two tests (Rorschach and T.A.T). A research group estimated at ten (10) cases were selected intentionally according, Results study: After presenting, analyzing and interpreting the data obtained, it was revealed to us the following: revealing the severe psychological suffering and conflicts that the rape incident left to victims, and its dangerous repercussions, whether at the psychological-internal level or, at the relational-external level,