الخلاصة:
تعتبر الرضاعة الطبيعية الحصرية لمدة ستة اشهر ممارسة حتمية، لما لها من أهمية بالغة في محاربة الأمراض، وكذا النمو الجسدي والذهني والنفسي للطفل، بالإضافة الى فوائدها الصحية الجمة بالنسبة للأم، غير ان ممارستها في الجزائر منحصرة في 25 بالمائة من النساء المتزوجات، الأمر الذي جعلنا نطرح تساؤلاتنا عن الأسباب التي أدت الى دنو هذه النسبة، فمن خلال هذه الدراسة وجدنا أن للوعي الصحي للأم دور بالغ في ممارسة هذا النوع من الرضاعة، حيث لمسنا رغبة كبيرة في ممارسة هذا النوع من الرضاعة ممن يتوفرن على معلومات كافية حول فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل، وكذا عن أخطار ادخال اغذية على الطفل قبل بلوغه الشهر السادس، كذلك وصلنا الى أن الامهات العاملات تنعدم عندهن هذه الممارسة، إلا بعض من اللواتي استفدن من عطلة أمومة تعادل او تفوق 6 أشهر، كما استنتجنا ان استعمال الأم وسيلة هرمونية لمنع الحمل يؤثر على هذه الممارسة.