الخلاصة:
التغيير عملية مستمرة لا بد منها يمس كل المؤسسات وكل المجالات السياسية والاقتصادية والفكرية ، فالعالم اليوم هو عالم تتعدد فيه المؤثرات وتتنوع أشكال المنافسة وتنهار الفواصل الزمنية والمكانية بين الدول والأسواق، وبهذا فالتغيير أمر حتمي وضروري ولازم وعملية متجددة حسب الظروف الطارئة ،لذا كانت دراستنا الميدانية تتمحور في هذا الإطار فالظواهر التي تشهدها بعض المؤسسات الجزائرية من احتكار وعدم مساواة و سوء التنظيم و التسيير الداخلي و التوسيع في العلاقات غير الرسمية و انتشار الذاتية في التعامل هو ما استدعى ذلك التغيير المستمر حسب الظروف و المستجدات البيئية و المهنية و المدرسة التقنية سونلغاز كغيرها من المؤسسات الخدماتية التي عرفت كغيرها تغييرا داخليا الذي ركزنا من خلالها على أنماط القيادة ،الثقافة التنظيمية ،السلوك التنظيمي لكن يبقى التساؤل حول الأسلوب الصحيح في التغيير التنظيمي الذي ينتج اقل نسبة من الانعكاسات السلبية على أداء العمال.