الخلاصة:
صارت الرّواية الجنسَ الأدبي المهيمن في عصرنا الحالي. لكن صرنا نشهد منذ سنوات، بروز كثير من الروايات الحوارية التي يعمد مؤلفوها على بناء الحبكة الروائية على لسان الشخصيات، بعيدا عن اللغة السردية والوصفية. وقد استهوت هذه النزعة الروائية الزاخرة بحوارات أشبه بتلك المسرحية القارئ العربي، وشدّته لاتّسامها بالواقعية والدرامية.
ومن دون شكّ فإن حركة الترجمة تدلو بدلوِها في هذا المجال بما أنها تتيح كلّ عام تعريب العديد من المؤلفات الأدبية التي يتوق القارئ العربي للاطلاع على فحواها. لكن رغم النجاح العظيم الذي قد تحققه بعض الروايات في لغتها الأصلية، قد يطول انتظار
القارئ العربي لترجمتها لسنوات طويلة، على غرار الرواية التي وقع عليها اختيارنا لتكون ومن دون شكّ فإن حركة الترجمة تدلو بدلوِها في هذا المجال بما أنها تتيح كلّ عام تعريب العديد من المؤلفات الأدبية التي يتوق القارئ العربي للاطلاع على فحواها. لكن رغم النجاح العظيم الذي قد تحققه بعض الروايات في لغتها الأصلية، قد يطول انتظار القارئ العربي لترجمتها لسنوات طويلة، على غرار الرواية التي وقع عليها اختيارنا لتكون موضوع دراستنا وهي روايةHygiène de l’assassin لــــ Amélie Nothomb أميلي نوثمب، التي لم يتسنّ للقارئ العربي مطالعة ترجمتها إلا بعد 18 سنة من تاريخ نشرها.De nos jours, le roman est le genre littéraire le plus répandu. Depuis quelques années, les romanciers écrivent de plus en plus de romans dialogués, où ils s’expriment à travers les propos de leurs personnages, et le lecteur arabe prend de plus en plus goût au réalisme qui caractérise ces œuvres où la suprématie du dialogue est évidente. Nul doute que la traduction y est pour beaucoup, puisqu’elle permet chaque année aux lecteurs arabes d’assouvir leur désir de consulter des dizaines d’œuvres. Mais, la traduction tarde parfois à paraître, malgré le succès et l’engouement que peut avoir l’œuvre dans sa langue d’origine. Ce fut le cas du roman « Hygiène de l’assassin » d’Amélie Nothomb, dont la traduction n’est apparue qu’après 18 ans.