الخلاصة:
Abstract This article aims at studying Henry James’s vision of the American Empire in his novel The Golden Bowl (1903). James, an Anglo-American, believes in the continuity of Anglo-Saxon supremacy in the world. In this novel, he establishes the American empire as the successor of the British one. This is allegorically rendered through the expatriation of the wealthy businessman Adam Verver to England. Adam embodies also the practices of American imperialism which are based on the idea of having a responsibility towards the world by transferring democratic principles to other countries like peace and justice. However, the “civilizing mission” Adam wishes to inherit from the British is defected and based on violence in the colonized countries. This is metaphorically translated in Prince Amerigo’s and his ancestors’ adulterous relationships. To resolve this ideological dilemma, James expresses his imperial vision through the mission he assigns to Maggie Verver , which is to find a solution to the adulterous relation between her husband and her stepmother. Maggie rejects violent reactions and remains silent and calm. This strategy reflects in other words U.S. imperial policy which discards the violent language of European Empires and uses “diplomacy” to establish order and peace in the world.
Abstract
يهدف هذا المقال إلى الكشف عن تصور الكاتب الأمريكي هنري جيمس للامبراطورية الأمريكية من خلال روايته 'الوعاء الذهبي' المنشورة سنة 1903 . وباعتباره ذي أصول أنجلو سكسونية، فإن جيمس يفضل استمرارية السيادة الأنجلو سكسونية في العالم ويحرص على ألا تكرر الولايات المتحدة الأمريكية نفس أخطاء الأنجليز، ولهذا فإنه يقترح سياسة امبريالية مؤسسة على مبادئ الديمقراطية الأمريكية. وفي روايته .....يصور جيمس الإمبراطورية الامريكية على انها خليفة الامبراطورية البريطانية. وقد ترجم هذا الإرث بصفة رمزية بنفي رجل الأعمال الأمريكي الثري آدم فرفر إلى إنجلترا. فآدم فرفر يجسد كل ممارسات الإمبريالية الأمريكية المبنية أساسا على فكرة المسؤولية اتجاه البلدان الأجنبية وذلك بنقل مبادئ الديمقراطية الأمريكية مثل السلام والعدالة. لكن "المهمة الحضارية" للإمبراطورية البريطانية التي ينوي أدم فرفر القيام بها ما هي إلا ذريعة باعتبار أن هذه السياسة تترجم على أرض الواقع بأشكال النهب والعنف الممارسة في البلدان المتخلفة . وقد تجسد هذا في الخيانة التي ارتكبها أمريقو واجداده...وفي مواجهة هذه المعضلة الفكرية يعبر جيمس عن تصوره في المهمة التي اوكلها إلى ماغي فرفر والمتمثلة في حل مشكل الخيانة بين زوجها وزوجة أبيها. فماغي ترفض الجنوح إلى الشجار والمواجهة وتفضل الصمت والهدوء. وهذه الاستراتيجية تعكس بمعنى آخر السياسة الامبريالية للولايات المتحدة الامريكية التي ترمي إلى نبذ اللغة العدوانية المستعملة من طرف الامبرياليات الاوروبية، وتدعو في المقابل إلى الدبلوماسية لاستتباب النظام والسلام في العالم. تصل ماغي إلى نهاية مهمتها حين تنجح في التفريق بين أمريقو وشارلوت، وحين تشجعهما على تبني دبلوماسيتها، وتكون بذلك قد نجحت في أمركنتهما. وفي نهاية الرواية يعود آدم فرفر وزوجته شارلوت إلى الولايات المتحدة الامريكية، وتبقى ماغي وامريقو في بريطانيا. ويعتبر هذا الانفصال رمزيا بحيث يحمل دلالة أنه على السياسة الامبريالية الأمريكية أن تبقى منفصلة عن السياسة الأوروبية