الخلاصة:
في ظل التكنولوجيا و التطورات الحاصلة في مجال الإعلام و الاتصال ، لم يعد الانتاج الوثائقي يقتصر فقط على المطبوع، فأصبح على أوعية سمعية بصرية وهي الأكثر تداولا. و للحفاظ على هذا الكم الهائل من هذا الرصيد الوثائقي اتخذ ت بعض الدول سياسة الإيداع القانوني . و تناولت دراستنا الايداع القاني للمواد السمعية البصرية في المكتبات و واقعه في المكتبة الوطنية الجزائرية حيث استهلناه بالتعريف بمختلف المواد السمعية البصرية ثم تطرقنا الى النصوص التشريعية الخاصة بالإيداع القانوني لفرنسا و كندا و كيبك لنقارنها مع القانون الجزائري ثم تطرقنا للإجراءات التي تقوم بها المكتبة الوطنية الفرنسية و مكتبة و أرشيف لكندا و مكتبة و أرشيف الوطني لكيبك للإيداع القانوني للمواد السمعية البصرية المادية و المتاحة على الخط ثم درسنا واقعه في المكتبة الوطنية الجزائرية. و أخيرا قمنا بالمقارنة بين العملية في المكتبات الثلاث مع المكتبة الوطنية الجزائرية لنقوم بتقديم اقتراحات لجعلها أكثر فعالية .