Digital Deposit of grey literature of Algiers 2 University

قضية اللفظ والمعنى عند الجرجاني وأثرها في تدوين البلاغة العربية

Show simple item record

dc.contributor.author بوزيدي, نعيمة
dc.date.accessioned 2024-06-06T17:37:30Z
dc.date.available 2024-06-06T17:37:30Z
dc.date.issued 2013-12-01
dc.identifier.issn 1112-7279
dc.identifier.issn E 2676-1556
dc.identifier.uri http://ddeposit.univ-alger2.dz:8080/xmlui/handle/20.500.12387/6730
dc.description.abstract برزت قضية اللفظ والمعنى كإشكالية كبرى منذ القرن الثاني الهجري، فأثارت جدلا لدى بعض اللغويين والنحاة والبلاغيين، وعولجت جوانبها المختلفة بالموازاة مع النقاش الموسع حول أصل اللغة وتطورها انطلاقا من المناسبة بين اللفظ والمعنى، فقد نوه ابن جني (ت 392ه) بهذه القضية، وخاض في ثناياها بدقة وموضوعية، فأبرز العديد من القضايا المتصلة بها، وأفرد بابا خاصا في كتابه الخصائص سماه "إمساس الألفاظ أشباه المعاني" وكان سيبويه (ت180ه) قبل ذلك قد خص بابا في كتابه الكتاب سماه "باب اللفظ اللمعاني"، وفيه يشير إلى اختلاف اللفظتين لاختلاف المعنيين، واختلاف اللفظتين والمعنى واحد، واتفاق اللفظتين واختلاف المعنيين2 وفي نفس السياق عقد ابن فارس(ت 395ه) في كتابه الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها بابا للفظ سماه "باب أجناس الكلام في الاتفاق والاختلاف"، فزاد على سيبويه في تقسيماته السابقة، اتفاق اللفظ وتضاد المعنى، وتقارب اللفظين والمعنيين، والاختلاف في اللفظ مع التقارب في المعنى، والتقارب في اللفظ مع الاختلاف في المعنية، ولقد عولج المبحث عند النحاة، استنادا إلى أن الإعراب هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ وبه تتميز المعاني، ويوقف على أغراض المتكلمين ثم انتقل هذا الاهتمام إلى علماء البلاغة كابن قتيبة الدينوري (ت276) في كتابه الشعر والشعراء الذي أخضع الشعر القسمة صارمة معتمدا الحصر المنطقي مسلكا في ذلك الأمر انطلاقا من العلاقة بين اللفظ والمعنى في الأساس، وقد شارك ابن قتيبة الجاحظ في فكرة استقلال المعنى عن اللفظ وربط الجودة في النص بالمضمون، وخص الألفاظ بدلالات مستقلة، وابن المعتز (ت296ه) وكتابه البديع، وقد كانت فكرة الفصل بين اللفظ والمعنى سائدة في أطروحاته، ودعا ابن طباطبا (ت322ه) في كتابه عيار الشعرإلى الإهتمام باللفظ، وكان قدامة ابن جعفر (ت337ه) يرى في كتابه نقد الشعر أن القول في الشعر ما كان موزونا في ألفاظ ودل على معنی أما أبو هلال العسكري (ت 395ه) فمال في كتابه الصناعتين إلى الاهتمام باللفظ، واعتبر أن الكلام لا يحسن إلا إذا كان سلسا سهلا قد استوت مبانيه، وتخير لفظه، وتعادلت أطرافه، وتشابهت أعجازه بهوادیه، ووافقت مأخيره مباديه، وقد كان المرزوقي (ت 421) في شرحه لديوان الحماسة يعرض إلى فئات متناقضة بعضها يؤثر اللفظ وبعضها يقدم المعنى، لكنه خلص إلى أن اكتمال النص ووصوله إلى غايته لا يتحقق إلا في النظم والائتلاف بين طرفي المعادلة اللفظ والمعنية أما ابن رشيق القيرواني (ت456ه) فأزال في كتابه العمدة الحواجز المفتعلة بين اللفظ والمعنى، واعتبر أن اللفظ جسم وروحه المعنى، وارتباطه به کارتباط الروح بالجسد يضعف بضعفه، ويقوي بقوته، فإذا سلم المعنى واختل بعض اللفظ كان نقصا للشعر وهجنة عليه ar_AR
dc.language.iso Ar ar_AR
dc.publisher Faculté des Langues Etrangères. Université d'Alger 2 Abu al-Qasim Saadallah ar_AR
dc.relation.ispartofseries Lettres et Langues. Al Adab Wa Llughat;Vol. 8, Nr. 2
dc.rights Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 United States *
dc.rights.uri http://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/3.0/us/ *
dc.subject البلاغة العربية ar_AR
dc.subject الجرجاني ar_AR
dc.subject اللفظ ar_AR
dc.subject المعنى ar_AR
dc.title قضية اللفظ والمعنى عند الجرجاني وأثرها في تدوين البلاغة العربية ar_AR
dc.type Article ar_AR


Files in this item

The following license files are associated with this item:

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 United States Except where otherwise noted, this item's license is described as Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 United States

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account