تمثل الشدائد التي يمر بها الأفراد بصفة عامة والطالب الجامعي على وجه الخصوص من مشكلات أكاديمية و اجتماعية تمثل مواقف ضاغطة قد تعرقل النمو السليم وتكون عائقا في وجه تحقيقه للصحة النفسية. فالمرحلة الجامعية باعتبارها مرحلة انتقالية حرجة نظرا للمتطلبات الجديدة التي تفرضها على الطلاب الجامعيين للتكيف والانخراط فيها قد تشكل عائقاً للطالب خلال محاولته الانسجام مع هذه المتطلبات. الأمر الذي يدفع لضرورة البحث عن العوامل المؤثرة على الرضا عن الحياة الخاص بالفرد، باعتباره عامل من عوامل الرفاه النفسي. وبناءا عليه ، هدفت الدراسة الحالية للكشف عن مستوى الرضا عن الحياة والمرونة النفسية والضغوط النفسية لدى طلبة الجامعة ، فضلا عن الكشف العلاقة بين كل من الرضا عن الحياة والمرونة النفسية والضغوط النفسية لدى طلبة الجامعة ، وكذا الكشف عن الفروق في المتغيرات الثلاث وفقا لمتغير الجنس.
تمثل الشدائد التي يمر بها الأفراد بصفة عامة والطالب الجامعي على وجه الخصوص من مشكلات أكاديمية و اجتماعية تمثل مواقف ضاغطة قد تعرقل النمو السليم وتكون عائقا في وجه تحقيقه للصحة النفسية. فالمرحلة الجامعية باعتبارها مرحلة انتقالية حرجة نظرا للمتطلبات الجديدة التي تفرضها على الطلاب الجامعيين للتكيف والانخراط فيها قد تشكل عائقاً للطالب خلال محاولته الانسجام مع هذه المتطلبات. الأمر الذي يدفع لضرورة البحث عن العوامل المؤثرة على الرضا عن الحياة الخاص بالفرد، باعتباره عامل من عوامل الرفاه النفسي. وبناءا عليه ، هدفت الدراسة الحالية للكشف عن مستوى الرضا عن الحياة والمرونة النفسية والضغوط النفسية لدى طلبة الجامعة ، فضلا عن الكشف العلاقة بين كل من الرضا عن الحياة والمرونة النفسية والضغوط النفسية لدى طلبة الجامعة ، وكذا الكشف عن الفروق في المتغيرات الثلاث وفقا لمتغير الجنس.