الخلاصة:
تناولت في هذا الموضوع العلاقة بين زيارة الضريح والزواج ، باعتبار هذا الاخير رمز مقدس وجب الاقبال عليه من اجل التضرع وجعله واسطة لتحقيق مختلف الاماني والحاجيات وتجاوز كل العوائق والعقبات من خلال ممارسة طقوس معينة تتمثل في الدوران والمسح والتقبيل وما اشبه ذلك مع الاخذ بعين الاعتبار ما يعرف عند اهالي المنطقة بالنية او القصد والتقرب اليه بالدعاء مع الامل في الاستجابة . وعليه فان بعض الممارسات ذات صلة وثيقة بالجانب الديني خاصة ما تعلق بالدوران حول الضريح او " الروضة" وهذا من خلال عددها والمقدر بسبعة دورات ، تبركا بالطواف حول الكعبة الشريفة .