Résumé:
Nous avons tenté à travers cet article, de démontrer la possibilité d'appréhender le texte littéraire arabe en tant qu'auvre créatrice et en tant que corpus d'une étendue appréciable, en se basant sur la théorie de la cognition, dans son volet pragmatique et informatique. Il nous semble nécessaire d'exploiter l'outil informatique pour un traitement automatique des grands corpus, à l'instar du corpus littéraire arabe. Ainsi donc, bien que l'auvre littéraire soit un produit du cerveau humain, il devient indispensable de soumettre cette euvre à l'analyse pragmatico cognitive. تقدیم أنطلق في مقالي هذه من فكرة قديمة أثيرت لدى النقاد العرب القدامى، وهي الفكرة التي يحاور فيها الأدب والنقد العلم. فرغم كون الفكرة قد قطعت أشواطا لا بأس بها عند الأوروبيين والعرب المحدثين في المجال النقدي عن طريق توظيف نظریات اقتربت من التجريد المقاربة النص الأدبي عموما، إلا أن النقد لم يتمكن من الابتعاد عن البعد النفسي للأدب الذي يصعب حصره و ملامسته. والدليل على ما أقول أن نظريات التحليل النفسي لم تفقد بعد بريقها في تفسير العملية الإبداعية رغم افتقادها إلى عنصر التجسيد الإبداعي للنص، أي التحليل النصي للعملية الإبداعية وللخطاب عموما. والنقطة الأخرى التي استرعت انتباهي والتي يجدر أن أناقشها هي كيف يمكن لنا أن نوظف هذه الطفرة التكنولوجية لاستكشاف بعض القضايا في النقد والأدب جديرة بأن تساعد الناقد والأديب على تخطي صعوبات تكاد تكون أزلية خاصة تلك المتعلقة بعلاقة المبدع بالمتلقي. ولكي أتمكن من الوصول إلى وضع بناء منسجم يقوم بمعالجة هذه القضايا، سأستعين بميدان جدید (قديم) في مجال الدراسات النفسية واللسانية، صارت ظلاله في الوقت الحالي تمتد بسرعة في مجالات عديدة من العلوم الإنسانية والاجتماعية. يعرف هذا الميدان بعلم النفس المعرفي الذي غزى بقوة اللسانيات وعلم النفس وعلوم الأعصاب ... والتكنولوجيا والإعلام الآلي فيما يسمى بالتفاعل بين الإنسان والآلة.