الخلاصة:
Le propos de cet article est d'étudier la manière avec laquelle le voyage littéraire d'Européens au 19eme siècle a contribué à manifester un imaginaire purement occidental sur l'Orient. Nous avons choisi pour illustrer notre propos, le texte de Gérard Nerval « Le voyage en Orient » où il décrit son voyage poétique en Egypte et en Syrie. Cette description démontre que la vision du voyageur n'est pas dépourvue de subjectivité. Pour démystifier cette idéologie implicite, nous avons utilisé un certain nombre d'outils conceptuels, éclairés et enrichis par les analyses d'Edward Saïd et de Tzvetan Todorov. كيف تساهم الرحلة الأدبية في خلق وعي زائف ومخيال يتماهی مع الأطر الإيديولوجية عند كاتب ما؟ هذا ما ستحاول هذه الدراسة الإجابة عليه. فكثير من الناس، يربطون ربطا میکانیکیا، بين المشاهدة العينية التي يدعيها الرحالة والواقع الملموس، متناسين في ذلك بأن عملية الكتابة عند هذا الشاهد مرت، لا محالة، بسيرورات تصفية وأجهزة إنذار إيديولوجية ساهمت بطريقة واعية أو لاواعية في بلورة وتشكيل نص الرحلة. إن عملية الكتابة تتماشي عكسيا مع ما يسميه النقاد الديكارتيون الترعة الموضوعية، فهي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعيد الواقع إعادة فوتوغرافية، لأنها ليست بمنأى عن تدخلات الذات، فالذات المحايدة صارت من الأساطير التي يحتفي بما متحف المعارف التاريخية، هذا من جهة، أما من جهة أخرى، لم يعد النص بمثابة وعاء حافظ المقصدية الكاتب، كما تعتقد الهيرمينوطيقا القديمة، لأن النص حافل بخليط بوليفوني مليء بالأصوات المتداخلة فيما بينها، البادية أحيانا والمضمرة أحيانا أخرى. فلم يعد يفهم من الذات هنا ما يشكل هوية منغلقة ومتعالية على الزمان والمكان، بل الذات يمكن أن تفهم ضمن مقولة الغيرية التي تطورت كثيرا في الفلسفة المعاصرة مع آراء الفيلسوف إدموند ليفيناس وموريس ميرلوبوتي وبول ريكور.