الخلاصة:
لقد ضل التحليل الاجتماعي و الى وقت قريب يؤطر الصراع و العنف بالمنطقة و حلولها ا مشاكل اجتماعية .و تراكمات تنطوي على تفسيرات جهازيه حكومية و فشلها .. على ا في اشباع رغابات نفسية و اجتماعية و ..حتى الوقت الدي بدأت فيه الازمه في المنطقة تتصاعد .قدم لنا السياق السياسي تفسيرا اخر للازمة و بعد عمل على تغييير مسار البوصله ليكشف لنا بصورة متزايدة ابعاد الصراع و استمرار السياسيات عبر عبر استخدام وسائل اضافيه .فلعل مجرد الإشارة الى تسيس الطائفيه و اعاده تركيبها .وبعث العرقيه و تفجير أزمات الهويه و الصراع الأمريكي الفرنسي في المنطقة و المخططات الامبرياليه الصهيونية لتفتيت العالم الإسلامي يدرك تماما ان ازمة غردايه افرزت شكلا جديديا وطابعا يختلف تماما عما كانت عليه في سياقاتها التاريخية فكان العامل السياسي اخطر العوامل يهز معالم المجتمع و يزعزع بناه لتحتل وظائفه كانت المحددات التي وض ن عاه تلخصت في ثلاثة هي العقيدةو العقار و عين الخارج و يدخل الاغتراب كمحدد رابع لما له من دور على صناعة الأرضية و المناخ لبعث جو ملائم للعنف و الصراع بالمنطقه