Résumé:
Il est connu que les temps utilisés en arabe sont le passé, le future, et l'impératif. Cependant la richesse de l'arabe en expressions temporelles fait que ces utilisations sont superficielles. Cette étude essaye d'appliquer une méthodologie linguistique capable de découvrir les capacités de cette langue en matière d'expression temporelle suivant des contextes différents sur des "Hadith" tradition du prophète Mohamed "QSSL" لم يعد كافيا في ضوء تطور اللسانيات الحديثة الاعتماد على التقسيم الثلاثي للصيغ الفعلية فيما يتعلق بالدلالة الزمنية، وإن كان المنطلق منها، وذلك لما يعتريها من إبهام في دلالتها الصرفية المحضة لزمن الأفعال - الواردة ضمن التراكيب. وفي هذا النطاق، تسعى هذه الدراسة إلى إجراء تطبيقات عملية على أحاديث شريفة، من صحيح البخاري في محال تحديد الدلالة الزمنية لصيغة الماضي، وفق منظور السياق اللغوي الذي يعني بالزمن النحوي، وهو وظيفة سیاقية دقيقة تساعد على إبراز مختلف القرائن اللفظية والمعنوية، وما يكتنف المقام من عوامل خارجية - تحدد دلالة الزمن تحديدا متناسبا مع زمن الحاضر - أو التكلم، قربا و بعدای إيضاحا وإماما، كل ذلك وفقا لما تقتضيه الدراسات اللغوية الحديثة. إن الحياة كما خلقها العلي القدير حركة دائبة، وفق قوانين وسنن دقيقة منتظمة تحري ضمنها كل أفعال البشر، وتطورات الكائنات الحية، ما يبصر منها وما لا يبصر، وهذه الحركية الواسعة واقعة بلا ريب في زمن محدد و مرتبطة به ارتباطا عضويا.