الخلاصة:
La complexité de la question de l'écriture se vérifie dans ces diverses dimensions, historique, artistique, psychologique, linguistique et éducative. Nous tentons d'exposer la position des différentes écoles linguistiques et les débats qu »elles ont soulevés pour en tirer une définition de l'écriture qui prenne en compte tous ses aspects; sémiologique, phonétique et esthético-cognitif et identifier ses fonctions particulièrement dans ses rapports à l'oral. لا شك أن اللغة المنطوقة والمكتوبة تعد إحدى الوسائل التي يستخدمها الفرد لتلبية حاجياته الاتصالية وتفاعلاته داخل المجتمع. والكتابة (أو الخط) کخطاب بصري آلية من الآليات الاتصالية المركبة والمعقدة في آن واحد؛ لاتصالها بالجانب النفسي والفكري معا، باعتبارها ظاهرة لغوية ونفسية وعصبية وذهنية وتربوية؛ فهي ترجمان الفكر واللغة و ناطق باسم الشخصية والطبع. وإن ظاهرة الخط تبسط أمام الفكر البشري منذ القديم صنفين من القضايا: أحدهما نوعي والآخر مبدئي عام. - فأما الصنف الأول فيتمثل في العناصر الجمالية للخط باعتباره نظاما مخصوصا له قواعده الفنية والجمالية؛ وهذا الجانب نوعي باعتبار أنه متعلق بكل خط على حدة، أيا كان هذا الخط عربيا أو لاتينيا. - وأما الصنف الثاني من القضايا فيتصل بالمشكلات التي يواجهها الناظر في ظاهرة الخط من حيث هي ظاهرة بشرية مطلقة لها أبعادها التاريخية والنفسية والاجتماعية والفلسفية والمعرفية.