الخلاصة:
في السنوات (...) الأخيرة، استقرت دراسة القارئ والقراءة والاستقبال نهائيا في الأبحاث الجارية حول الأدب. هذا الاهتمام الحاد بالقارئ يمكن أن يدفع إلى الظن بأنه قد أهمل حتى الآن. لكن الأمر غير ذلك. إذ يمكن أن نجد نصوصا تتحدث عن القارئ يرجع تاريخها إلى 50 أو 100 سنة خلت. و منذ أن تعودنا على النظر إلى الاستقبال باعتباره مشكلة، و بدأنا نقرأ النصوص التي عرفها تاریخ الأدب المقارن) بالنظر إلى ما تقوله عن القارئ، أصبحنا نعثر باستمرار على وثائق تؤكد بأن من سبقونا لم يكونوا ينظرون إليها أبدا على أنها بريئة (...).
الكلما